نبذة عن كتاب "أنا ملالا"
كتاب "أنا ملالا" هو الكتاب الذي سنقدمه اليوم في مدونتنا A book I read يعتبر من أفضل كتب السيرة الذاتية نتمنى أن ينال إعجابكم.
كتاب "أنا ملالا":
في اكتوبر عام 2017 حصلت بنت في عمرها 17 عاما على جائزة نوبل للسلام،هذه البنت هي ملالا يوسفزي الناشطة الباكستانية فمن هي ملالا؟وما هي حكايتها؟هذا ماسنعرفه في كتاب "أنا ملالا" للكاتبة ملالا يوسفنزي الكثير منا عندما يسمع دولة باكستان يفكر في الإرهاب والحروب والدولة الغير مستقرة،لكن من خلال مالالا يوسفنزي وحكايتها عرفت أشياء كثيرة عن هذا البلد ملالا كانت ستكون فتاة عادية كباقي الفتيات لكنها قررت منذ الصغر أن يكون لها دورا مختلفا بسبب اهتمامها بالتعليم،ملالا تواجدت في بيئة سيطرت عليها حركة الطالبان الإرهابية التي تعتقد أن البنات لايجب عليهم الدراسة وحتى لو أرادوا التعليم فيجب عليهم الذهاب إلى المدارس الدينية وأيضا يلبسون حجاب أو نقاب،إلا أن هناك شخص مهم جدا في حياة مالالا هو الذي ساعدها على أن تكون البنت التي أخذت جائزة نوبل للسلام،هذا الشخص هو أبوها حيث أنه منذ ولادتها كان يؤمن بها وبقدراتها لدرجة أنه قرر أن يسميها ملالا نسبة للبطلة الأفغانية،هذه البطلة كانت مخطوبة لأحد الهنود الذين يحاربون الجيش البريطاني وذهبت هي ومجموعة من النساء للجبهة لكي يساعدو القتلى والجرحى وبعدها شاهدت حامل الراية يسقط فقررت أن تذهب وتأخذ مكانه وتحمل الراية وتهتف وتشجع الهنود،واستطاع الجيش الأفغاني الإنتصار في هذه المعركة ضد الجيش البريطاني ويقال أن تلك المعركة من أسوء الهزائم للجيش البريطاني.
مالالا التي سماها أبوها على إسم البطلة الأفغانية منذ أن كانت صغيرة كان يصنع منها بطلة حيث أنه قرر أن لا يفرق بينها وبين أخويها الأولاد،فالمجتمع كان ينحاز دائما للأولاد والرجال وبدأ أنه يدعمها ويشركها في أحلامه وأفكاره حيث أنه كان من ضمن أحلام أبوها أن يقوم ببناء مدرسة يعلم فيها الأولاد بشكل منتظم،لأنه كانت الكثير من الصعوبات في التعليم والناس كانوا فقراء ولا يستطيعون تعليم أولادهم، إن قضية التعليم كانت الشيء الذي تبحث عنه ملالا وأبوها مع بعضهم ليحققوها وكانت هي السبب في تعرضها للإغتيال،حركة الطالبان عرفت اهتمام ملالا بتعليم الفتيات والأمور التي قامت بها هي وأبوها فقرروا أنهم يغتالوها،عند ركوبها في عربة المدرسة أطلقوا عليها رصاصة في رأسها كانت ستأدي بها إلى الموت،أخذت ملالا 6 شهور لتشفى وتعود إلى حالتها الطبيعية وبقيت رمزا للكفاح ضد الإرهاب ورمزا للدفاع عن حقوق الفتيات في التعليم،الكتاب أيضا يحكي عن قصة ملالا منذ أن ولدت وعلاقتها بأهلها وأسرتها والمكان الذي تربت فيه وعادات وتقاليد باكيستان وتاريخها وأنها كانت جزء من الهند وتم فصلها وبقيت دولة مستقلة،وأيضا يتكلم عن الإرهاب الذي دخل باكيستان وحركة الطالبان التي قتلت الكثير من الأبرياء،الكتاب ألفته ملالا يوسفنزي بالتعاون مع الصحافية البريطانية كريستينا لامب التي كانت مراسلة في أفغنستان وباكستان،الجميل في الكتاب أنه يحكي عن عادات هذه الشعوب كيف يأكلون،كيف يتزوجون،كيف يعيشون فهذا مهم أنك تعرفه أو أنك ستكون سعيدا بمعرفته.
الكتاب ممتع جدا ومفيد أنصحكم أن تقرأوه وتستمتعوا.
مالالا التي سماها أبوها على إسم البطلة الأفغانية منذ أن كانت صغيرة كان يصنع منها بطلة حيث أنه قرر أن لا يفرق بينها وبين أخويها الأولاد،فالمجتمع كان ينحاز دائما للأولاد والرجال وبدأ أنه يدعمها ويشركها في أحلامه وأفكاره حيث أنه كان من ضمن أحلام أبوها أن يقوم ببناء مدرسة يعلم فيها الأولاد بشكل منتظم،لأنه كانت الكثير من الصعوبات في التعليم والناس كانوا فقراء ولا يستطيعون تعليم أولادهم، إن قضية التعليم كانت الشيء الذي تبحث عنه ملالا وأبوها مع بعضهم ليحققوها وكانت هي السبب في تعرضها للإغتيال،حركة الطالبان عرفت اهتمام ملالا بتعليم الفتيات والأمور التي قامت بها هي وأبوها فقرروا أنهم يغتالوها،عند ركوبها في عربة المدرسة أطلقوا عليها رصاصة في رأسها كانت ستأدي بها إلى الموت،أخذت ملالا 6 شهور لتشفى وتعود إلى حالتها الطبيعية وبقيت رمزا للكفاح ضد الإرهاب ورمزا للدفاع عن حقوق الفتيات في التعليم،الكتاب أيضا يحكي عن قصة ملالا منذ أن ولدت وعلاقتها بأهلها وأسرتها والمكان الذي تربت فيه وعادات وتقاليد باكيستان وتاريخها وأنها كانت جزء من الهند وتم فصلها وبقيت دولة مستقلة،وأيضا يتكلم عن الإرهاب الذي دخل باكيستان وحركة الطالبان التي قتلت الكثير من الأبرياء،الكتاب ألفته ملالا يوسفنزي بالتعاون مع الصحافية البريطانية كريستينا لامب التي كانت مراسلة في أفغنستان وباكستان،الجميل في الكتاب أنه يحكي عن عادات هذه الشعوب كيف يأكلون،كيف يتزوجون،كيف يعيشون فهذا مهم أنك تعرفه أو أنك ستكون سعيدا بمعرفته.
الكتاب ممتع جدا ومفيد أنصحكم أن تقرأوه وتستمتعوا.
إرسال تعليق